المخرج بارك تشان ووك: رواية هان كانغ "الفتى قادم" رائعة... وأتمنى تحويلها إلى فيلم - hancinema in arabic

المود اليلي

السبت، 21 يونيو 2025

قائمة الحلقات

تبليغ عن حلقة لا تعمل
سيرفرات المشاهدة


سيرفرات المشاهدة والتحميل

المخرج بارك تشان ووك: رواية هان كانغ "الفتى قادم" رائعة... وأتمنى تحويلها إلى فيلم

المخرج بارك تشان ووك: رواية هان كانغ "الفتى قادم" رائعة... وأتمنى تحويلها إلى فيلم

  • النوع :
  • الحالة :
  • تاريخ الإنتاج :

شارك مع أصدقائك :

إعجاب الفيس بوك :

الرابط المختصر للنشر :

التقى بالزوار في معرض سيول الدولي للكتاب…(الكتب هي ملاذي)
(اهتممت بالأدب منذ طفولتي... وتصوير فيلم مبني على أصل أدبي يشبه رحلة السفر)


من الصعب على الفنانين الاستمرار بإنتاج الأعمال الإبداعية. فالقدرة الإبداعية لها حدود، والأفكار القصصية تنفد بسرعة. كثيرًا ما كان الشعراء في الغرب يبحثون بشغف عن "الإلهام"، وكان الشعراء في الشرق يندبون "روح الشعر" التي تزورهم ثم ترحل، متمنين عودتها من جديد.

أما بالنسبة للمخرج بارك تشان ووك، فلا داعي لذلك، إذ إن عشرات الكتب من حوله تمثل منبعًا غنيًا بالأفكار لصناعة الأفلام. فالعديد من أفلامه الناجحة، بدءًا من «المنطقة الأمنية المشتركة (JSA)» (2000)، مرورًا بفيلم "الفتى الكبير" (2003)، و"عطش"(2009)، و"الخادمة" (2016)، وحتى فيلمه المرتقب عرضه في عيد التشوسوك هذا العام "لا مفر من ذلك" (2025)، جميعها مقتبسة من روايات أو قصص مصورة.

وقد صرح المخرج بارك في العشرين من الشهر الجاري، خلال حضوره معرض سيول الدولي للكتاب في كويكس بسيول، بأنه ما زال لديه العديد من الأعمال الأدبية التي يأمل بتحويلها إلى أفلام.
وقال: "فكرت أن رواية هان كانغ "الفتى قادمًا" تستحق أن تتحول إلى فيلم. بمجرد أن قرأت الفصل الأول شعرت بأنه مكتوب ببراعة شديدة. قلت لنفسي إنها حقًا تحفة فنية."


وأضاف أنه يأمل ولو كان ذلك حلمًا بعيد المنال بتحويل بعض الأعمال الأدبية الأخرى إلى أفلام، مثل "الأرض" لبارك كيونغ ري، و"مقالات كوانتشون" لإي مون غو، و"غرفة منعزلة" لشين كيونغ سوك.

وأعرب كذلك عن رغبته الكبيرة بتحويل رواية "أغنية السيف" لكيم هون إلى فيلم بأسلوبه الخاص، قائلاً: "أرغب بمحاكاة أسلوب كيم هون بشكل سينمائي، فهو أسلوب دقيق، صارم، جاف، لا مجال فيه للمبالغات. وأريد أن أرى كيف يمكن أن أحقق ذلك على الشاشة، وإن كنت أعتقد أن تمويل مشروع كهذا سيكون صعبًا"، ثم ضحك.

وتحدث بارك عن عشقه للأدب منذ صغره. إذ أصابه كتاب جون لو كاريه "الجاسوس الذي جاء من البرد" بالرعشة، وأعجبه أسلوب إميل زولا الموضوعي والحازم. ومؤخرًا، قرأ كتاب "أوسترليتز" للكاتب دبليو.جي. زيبالد، وأثر فيه تأثيرًا يصعب وصفه.

وأضاف أن ما يجذبه إلى الأدب يختلف عما يجذب القارئ العادي. فهو لا يعلم على العبارات المأثورة أو الأحداث الهامة، بل يضع سطورًا تحت الجمل التي يمكن أن تلهمه بصريًا. على سبيل المثال، عندما قرأ "تيريز راكان" لزولا — الرواية التي اقتُبس منها فيلمه "عطش" ترك سطرًا تحت وصف بسيط من قبيل "ممر بون نوف ليس المكان الذي تتجول فيه للمتعة، بل تمر من خلاله بسرعة فقط."

وأوضح بارك أن ما يمنحه الإلهام عند اقتباسه لعمل أدبي يختلف من مشروع لآخر. فقد يكون ذلك سطرًا بسيطًا من الوصف، أو قد يكون شخصية أو قصة. وأحيانًا حتى إن ألهمه العمل الأدبي بدايةً، فإن عملية الإعداد والكتابة السينمائية قد تغيره بالكامل. وأشار إلى أنه عند كتابة سيناريو فيلم "قرار بالرحيل" كان ينوي الاستلهام من فصل من روايات مارتن بيك، لكنه انتهى إلى نص مختلف تمامًا عن التصور الأولي.



وختم المخرج بارك بالقول إن الشخصيات والأحداث والأوصاف داخل الكتب تمنحه الإلهام من جوانب مختلفة، مضيفًا أن الكتب هي "ملاذه الموثوق به"، وهو الشعار الذي تم اختياره لمعرض سيول الدولي للكتاب هذا العام.

وأوضح أن "الانطلاق من أصل أدبي يمنحك نقطة بدء واضحة. حتى الموسيقى أحيانًا يمكن أن تكون نقطة بدء، كما حدث معي في فيلم "قرار بالرحيل". في النهاية، المهم هو كيف ترعى البذرة كي تُزهر، لكن وجود أصل أدبي يجعلك أكثر اطمئنانًا."

وشبه بارك عملية اقتباس فيلم من رواية برحلة سفر، إذ قال إن الأمر أشبه بالسفر عندما تكون حجوزاتك جاهزة وجدولك مرتبًا مسبقًا، إلا أن ذلك لا يمنع من أن تكون وجهتك النهائية مختلفة تمامًا عما كنت تتوقعه.

وختم قائلاً: "العمل على فيلم مقتبس من رواية يشبه ذلك تمامًا. قد تبدأ عملية الكتابة من الرواية، ثم عندما تنتهي وتلقي نظرة على النتيجة، تجد نفسك وصلت إلى مكان مغاير تمامًا عما تخيلته في البداية."



ملاحظة: الترجمة ليست دقيقة 100%.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق