توفي بطل الرواية الحقيقي لـ "معجزة في الزنزانة رقم 7"، الذي سُجن ظلماً لمدة 15 عاماً، ولم يحصل على تعويض وطني حتى وفاته.
توفي جونغ وون سيوب الذي كان قد سُجن لمدة 15 عاماً بعد ان أتهم بقتل طالبة في المدرسة الابتدائية من عمر يناهز 87 عاماً.
في 27 سبتمبر 1972، تم العثور على طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، وهي ابنة لضابط شرطة، وقد تم اغتصابها وقتلها في أحد حقول أرز تشونشيون.
حكمت الحكومة على القضية باعتبارها تحدياً للسطلة العامة وأصدرت أمراً بالقبض على الجاني في مهلة زمنية محددة، وفي اليوم السابق للموعد النهائي، اعتقلت شرطة تشونشيون، جونغ، الذي كان صاحب متجر الكتب المصورة في ذلك الوقت.
حُكم على جونغ بالشجن المؤبد في عام 1973، واُطلق سراحه بشروط في ديسمبر 1987 بعد أن أمضى 15 عاماً في السجن.
ومع ذلك، في عام 2007، بعد 20 عاماً من الإفراج، كشفت نتائج إعادة الفحص بناء على توصية من اللجنة الوضع السابقة من ان الاعتراف كان كاذب عن طريق التعذيب، وتم تلفيق أدلة مادية أساسية، والتلاعب بالشهود.
في النهاية، تم الحكم على جونغ أخيراً ببراءته في إعادة المحاكمة التي استمرت حتى عام 2011.
تم إنتاج قصة جونغ في فيلم حزين بعنوان "معجزة في الزنزانة رقم 7" وحشد أكثر من 10 ملايين مشاهد لعام 2013.
تم تحضير نصب تذكاري في قاعة جنازة غابة السلام في يونجين، بمقاطعة جبونغ جي.
ملاحظة: الترجمة غير دقيقة 100%.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق