تحذير خطير لصناعة الدراما الكورية: "إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فلن يصمد أحد منا خلال 3 سنوات" - hancinema in arabic

المود اليلي

قائمة الحلقات

تبليغ عن حلقة لا تعمل
سيرفرات المشاهدة


سيرفرات المشاهدة والتحميل

الخميس، 6 مارس 2025

 تحذير خطير لصناعة الدراما الكورية: "إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فلن يصمد أحد منا خلال 3 سنوات"

تحذير خطير لصناعة الدراما الكورية: "إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فلن يصمد أحد منا خلال 3 سنوات"

  • النوع :
  • الحالة :
  • تاريخ الإنتاج :

شارك مع أصدقائك :

إعجاب الفيس بوك :

الرابط المختصر للنشر :

تعتبر صناعة المحتوى الكوري (K-Content) من بين أبرز الصناعات الترفيهية في كوريا الجنوبية، حيث حققت نجاحًا عالميًا بفضل أفلام مثل الطفيلي ومسلسلات مثل لعبة الحبار، إلى جانب شعبية فرق البوب الكوري مثل BTS. لكن في الآونة الأخيرة، برزت أزمة حادة في صناعة الأفلام، مع تزايد المخاوف بشأن مستقبل المحتوى الكوري بشكل عام.


ارتفاع تكاليف الإنتاج وتهديد العمالة الماهرة

صرح أحد رؤساء شركات الإنتاج الدرامي الكبرى في كوريا الجنوبية بأن الصناعة تمر بأزمة خانقة، قائلاً: "إذا استمر الوضع الحالي، فلن يصمد أحد منا خلال 3 سنوات". وأوضح أن بيئة الإنتاج تغيرت بشكل جذري خلال العقد الماضي بسبب استثمارات منصات البث العالمية (OTT) مثل نتفليكس، مما أدى إلى تضخم هائل في تكاليف الإنتاج.

على سبيل المثال، بلغت تكلفة إنتاج مسلسل أحفاد الشمس عام 2016 حوالي 130 مليار وون (حوالي 100 مليون دولار أمريكي)، في حين أن إنتاج مسلسل درامي عادي حاليًا قد يكلف ضعف هذا الرقم. وتشير التقارير إلى أن مسلسل لعبة الحبار بموسميه الثاني والثالث قد يصل إجمالي تكاليف إنتاجه إلى 1000 مليار وون (حوالي 750 مليون دولار أمريكي).


كما أدى ارتفاع أجور الممثلين الرئيسيين إلى زيادة العبء على شركات الإنتاج، مما دفع البعض إلى تقليص رواتب طواقم التصوير والفنيين. وأشار مصدر في الصناعة إلى أنه طُلب منه خفض أجور الطاقم لضمان تلبية مطالب أحد الممثلين الرئيسيين، وإلا فإن المسلسل لن يحصل على عرض تلفزيوني.


القيود التنظيمية تعمق الأزمة

أحد العوامل التي تؤدي إلى تفاقم الأزمة هو قانون العمل الجديد الذي يحد من ساعات العمل الأسبوعية بـ52 ساعة فقط، ما أدى إلى زيادة تكاليف الإنتاج بنسبة تتراوح بين 50% و80%. كما أن القوانين التنظيمية في كوريا، التي لم تتغير منذ عقود، تضع قيودًا إضافية على الصناعة، مما يجعل من الصعب على المنتجين المحليين منافسة الشركات العالمية.


مخاوف من سيطرة الصين على الصناعة

مع ارتفاع تكاليف الإنتاج في كوريا، هناك قلق متزايد من أن الصين قد تستغل الوضع من خلال اجتذاب أفضل المواهب الكورية بأجور مغرية. وكانت الصين قد فرضت قيودًا على أجور الممثلين من أجل السيطرة على ميزانيات الإنتاج، وهو ما لا يمكن تطبيقه في السوق الكورية المفتوحة.



الحاجة إلى إصلاحات هيكلية

يؤكد الخبراء أن الحل يكمن في إعادة هيكلة سياسات الصناعة لضمان استدامتها. إذ يجب أن تُعامل الدراما والأفلام والبث عبر الإنترنت (OTT) كقطاعات مستقلة لها سياساتها الخاصة، بدلًا من تطبيق قوانين قديمة لم تعد تتماشى مع العصر الرقمي.




وفي هذا الصدد، يقول شيم دو بو، أستاذ الإعلام بجامعة سونغشين: "بدلًا من التركيز على تحقيق نتائج سريعة، يجب على الحكومة وضع سياسات طويلة الأجل تضمن استمرارية الصناعة".




ملاحظة: الترجمة غير دقيقة 100%.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق