عندما كان عمره 14 عامًا، خدم هيديو شيميزو (94 عامًا) لمدة أربعة أشهر في وحدة 731 اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية. وبعد 79 عامًا، عاد شيميزو إلى نفس المكان ليقدم اعتذاره.
أثناء خدمته العسكرية، كان شيميزو مكلفًا بجمع عظام البشر الذين استُخدموا كعينات حية في تجارب الجيش الياباني. ورأى زجاجات تحتوي على أعضاء بشرية محفوظة بالفورمالين. تركت تلك الأشهر الأربعة في وحدة 731 أثرًا نفسيًا عميقًا على شيميزو طوال حياته.
بعد تخرجه من المدرسة الابتدائية، ذهب شيميزو إلى هاربين في الصين بناءً على توصية من معلمه للعمل في منشوريا، وهناك تم تجنيده في وحدة 731. سرعان ما أدرك شيميزو أن الوحدة كانت موقعًا للتجارب البشرية التي يجريها الجيش الياباني.
في مذكراته، كشف شيميزو أنه في 12 أغسطس 1945 دخل سجنًا خاصًا لجمع بقايا العظام التي لم تُحرق بالكامل. بعد هزيمة اليابان في الحرب، عاد شيميزو إلى وطنه وأُمر بعدم التحدث عن خدمته العسكرية في وحدة 731.
أثناء خدمته العسكرية، كان شيميزو مكلفًا بجمع عظام البشر الذين استُخدموا كعينات حية في تجارب الجيش الياباني. ورأى زجاجات تحتوي على أعضاء بشرية محفوظة بالفورمالين. تركت تلك الأشهر الأربعة في وحدة 731 أثرًا نفسيًا عميقًا على شيميزو طوال حياته.
بعد تخرجه من المدرسة الابتدائية، ذهب شيميزو إلى هاربين في الصين بناءً على توصية من معلمه للعمل في منشوريا، وهناك تم تجنيده في وحدة 731. سرعان ما أدرك شيميزو أن الوحدة كانت موقعًا للتجارب البشرية التي يجريها الجيش الياباني.
في مذكراته، كشف شيميزو أنه في 12 أغسطس 1945 دخل سجنًا خاصًا لجمع بقايا العظام التي لم تُحرق بالكامل. بعد هزيمة اليابان في الحرب، عاد شيميزو إلى وطنه وأُمر بعدم التحدث عن خدمته العسكرية في وحدة 731.
لعدة عقود، التزم شيميزو الصمت حول خدمته في الوحدة بسبب قسمه بالسرية وعدم الاتصال بأي شخص من وحدة 731. حتى أن زوجته لم تكن تعلم بتفاصيل خدمته هناك. لكن تلك الذكريات بقيت تلاحقه طوال حياته، حيث كان يتذكر بكاء الأطفال الذين فقدوا حياتهم في تلك الوحدة كلما بكى أحد أطفاله في الليل.
في عام 2016، قرر شيميزو أخيرًا كسر صمته والإدلاء بشهادته حول الجرائم التي ارتكبت في وحدة 731. رغم تعرضه للانتقادات واتهامه بالكذب، قدم شيميزو أدلة دعمًا لقصته، بما في ذلك صور التقطها خلال خدمته العسكرية.
زار شيميزو الصين مرة أخرى لأول مرة منذ عام 1945. وأعرب عن أمله في أمرين: أولاً، الصلاة من أجل ضحايا وحدة 731 والاعتذار لأسرهم؛ وثانيًا، معرفة المزيد عن تأثير الأوبئة التي نشرها الجيش الياباني في هاربين بعد الحرب، وهي قضية لم تحظَ بالكثير من الاهتمام في اليابان. أشار شيميزو إلى أن الجيش الياباني نشر أوبئة من الفئران المصابة بعد الحرب، مما سبب معاناة كبيرة لأي شخص يتعرض لهذه الفئران.
زار شيميزو الصين مرة أخرى لأول مرة منذ عام 1945. وأعرب عن أمله في أمرين: أولاً، الصلاة من أجل ضحايا وحدة 731 والاعتذار لأسرهم؛ وثانيًا، معرفة المزيد عن تأثير الأوبئة التي نشرها الجيش الياباني في هاربين بعد الحرب، وهي قضية لم تحظَ بالكثير من الاهتمام في اليابان. أشار شيميزو إلى أن الجيش الياباني نشر أوبئة من الفئران المصابة بعد الحرب، مما سبب معاناة كبيرة لأي شخص يتعرض لهذه الفئران.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق