طالب في جامعة الدفاع الوطني الماليزية (UPNM) لقي حتفه بعد تعرضه للتعذيب باستخدام مكواة بخار حار تم الضغط بها ودعكها على جميع أنحاء جسده حتى احترق جلده، وذلك على يد زملائه في الجامعة.
قضية زولفارهان عثمان زولكارنين
زولفارهان عثمان زولكارنين هو شاب ماليزي ولد في نوفمبر 1996 وكان لديه طموحات كبيرة. لطالما حلم بأن يصبح قبطانًا للسفينة. لتحقيق حلمه، التحق بجامعة الدفاع الوطني الماليزية (UNPM) كطالب في الكلية البحرية، تخصص الهندسة الكهربائية. كان حلمه هذا مدعومًا بشكل كامل من قبل والديه، زولكارنين وهاوا.
لكن في الأول من يونيو 2017، تلقت عائلته في المنزل خبر وفاة زولفارهان في مستشفى سِردانغ. وفقًا لمكالمة هاتفية من الجامعة، فإن زولفارهان توفي نتيجة حروق دون توضيح كيفية حدوث هذه الحروق.
توجهت عائلة زولفارهان على الفور إلى المستشفى حيث كان جثمانه موجودًا، وتم احتجازه لمدة 6 ساعات من قبل المستشفى قبل أن يُسمح لهم برؤية جثمان ابنهم. عندما سُمح لهم أخيرًا برؤيته، وجدوا أن جسد زولفارهان مليء بالحروق البالغة والتلف نتيجة التعذيب الشنيع. تم العثور على 90 أثر حروق ناتجة عن مكواة بخار تم الضغط بها ودعكها على جسد زولفارهان، بما في ذلك أعضائه التناسلية. بالإضافة إلى ذلك، تعرضت بعض عظامه للكسر نتيجة الضرب والتعذيب.
أدت تحقيقات الشرطة، بمساعدة الجامعة والشهود من زملائه الطلاب، إلى تحديد أسماء المشتبه بهم. تم الإبلاغ أن زولفارهان تعرض للتعذيب من قبل زملائه في الجامعة في غرفة سكن جبات في ساعات الفجر من 21 إلى 22 مايو 2017، عدة مرات. وكان السبب هو اتهامه بسرقة لابتوب وتم تعذيبه ليعترف.
زولفارهان، الذي كان ضعيفًا ويشكو من الألم بعد هذا التعذيب، تم نقله من قبل زملائه إلى عيادة في 27 مايو وعاد إلى المنزل. ثم تم نقله مرة أخرى إلى المستشفى في 31 مايو نتيجة تدهور حالته حتى تم إعلان وفاته. أسفرت تحقيقات القضية عن احتجاز 32 طالبًا من جامعة UNPM للاستجواب. ومن بين هؤلاء، حُكم على البعض بالسجن بتهمة التواطؤ بمدة تصل إلى 3 سنوات، بينما تم إطلاق سراح البعض الآخر. لكن هناك 6 أسماء تم تصنيفهم كمنفذين وحصلوا على محاكمة خاصة لأن التهم التي وجهت إليهم كانت مختلفة. وهم: محمد أكمل زهيري أزمال،
محمد عز الدين ماد صوفي،
محمد نجيب محمد رازي،
محمد عفيف نجم الدين أزاهات،
محمد شوبيرين صبري، و
عبد الحكيم محمد علي.
@حقوق الخبر: تم ترجمة القصة عن نقل من:@mwv_mystic
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق