
أعلنت الدائرة الثالثة بالمحكمة العليا (برئاسة القاضية لي سوك يون) في 25 من الشهر الجاري أنها أيدت الحكم الصادر في 29 من الشهر الماضي ببراءة السيد أوه من تهم مخالفة قانون الأمن القومي وقانون مناهضة الشيوعية، وهي التهم التي وجهت إليه.
في عام 1966، خُدع الأخوان أوه كيونغ مو وأوه كيونغ داي، اللذان كانا يعيشان في جزيرة جيجو، من قبل أخيهما غير الشقيق الذي يعيش في كوريا الشمالية، فتسللا إلى الشمال ثم عادا إلى كوريا الجنوبية لاحقًا. بعد ذلك أُحيلا إلى المحاكمة بتهمة مخالفة قانون الأمن القومي وغيرها من التهم. حكم على أوه كيونغ مو بالإعدام في العام التالي، ونفذ الحكم عام 1972. أما أخوه كيونغ داي فقد حكم عليه بالسجن 15 عامًا، وأختهما أوه جونغ شيم حُكم عليها بالسجن 3 سنوات مع وقف التنفيذ لخمس سنوات بتهمة المساعدة على أفعال شقيقها.
لكن في أكتوبر من عام 2023، أعيدت محاكمة كيونغ مو وأخته جونغ شيم، واعتبرت المحكمة الابتدائية أن تهمة التجسس كان أصلها التحقيقات التي أجراها جهاز المخابرات المركزي آنذاك تحت التعذيب، وأصدرت حكمًا ببراءتهما. وأوضحت المحكمة حينها أن من الصعب اعتبار التحقيق الذي أُجري مع المتهمين مشروعًا، وأن الاعترافات التي أُخذت تحت الاعتقال غير القانوني والتعذيب لا يمكن اعتبارها دليلًا يعتمد عليه لإدانتهما. وأكدت المحكمة قائلة: "لا يمكن استخدام الاعترافات كدليل إدانة". وأضافت: "نتقدم بأحر التعازي لعائلتهم لما لاقوه من أفعال قاسية بسبب أفعال أقدموا عليها بدافع من الروابط الأسرية وفي ظل ظروف ذلك العصر."
وقد أيدت محكمة الاستئناف الحكم بالبراءة في أغسطس من العام الماضي. وأكدت المحكمة العليا أن قرار محكمة الموضوع سليم ورفضت استئناف النيابة.
ملاحظة: الترجمة غير دقيقة 100%.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق