ووفقًا للشرطة وسلطات الإطفاء ومكتب التعليم في دايجون، تم العثور على الطالبة (أ) والمعلمة (ب) في حوالي الساعة 5:50 مساءً يوم 10 يناير في غرفة الوسائط المتعددة بالطابق الثاني من المدرسة، وكلاهما مصابة بطعنات ناجمة عن سلاح حاد.
وكانت المدرسة قد تلقت اتصالًا من أكاديمية الفنون التي تدرس فيها الطالبة (أ) في حوالي الساعة 4:30 مساءً يفيد بأن الطالبة لم تحضر إلى الأكاديمية. وبعد محاولات البحث عن الطالبة دون جدوى، اتصل والداها بالشرطة، وتم تحديد موقعها في غرفة الوسائط المتعددة عبر تتبع هاتفها المحمول. وعند وصول الشرطة، تم فتح الباب المغلق للغرفة حيث تم العثور على الطالبة (أ) والمعلمة (ب) في حالة إصابة. كما تم العثور على سلاح حاد يُعتقد أنه استخدم في الجريمة.
ونُقلت الطالبة (أ) إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف، ولكنها توفيت في حوالي الساعة 7:00 مساءً. وتم العثور على إصابات متعددة ناجمة عن السلاح الحاد على الجانب الأيسر من جسدها. أما المعلمة (ب)، فقد أصيبت بجروح في الرقبة والذراع، ولكنها كانت واعية ولم تكن حياتها في خطر. ويعتقد أن المعلمة (ب) قامت بإيذاء نفسها بعد ارتكاب الجريمة.
وقد اعترفت المعلمة (ب) خلال التحقيق معها في حوالي الساعة 9:00 مساءً بأنها هي من طعنت الطالبة (أ) بسلاح حاد. وتبين أن المعلمة (ب) كانت تعمل كمدرسة منتظمة في المدرسة، وكانت قد أخذت إجازة بسبب الاكتئاب وغيرها من الأسباب قبل أن تعود إلى العمل في ديسمبر الماضي. وأفادت الشرطة بأنها ستواصل التحقيق في الدوافع والظروف الدقيقة للجريمة بعد انتهاء المعلمة (ب) من الجراحة التي تخضع لها حاليًا.
وقررت المدرسة تعليق الدراسة بشكل طارئ يوم 11 يناير بسبب الحادث، مع إمكانية اتخاذ قرارات إضافية بشأن تعليق الدراسة لاحقًا.
وعبر أقارب الطالبة (أ) عن حزنهم الشديد عند رؤية جثتها في المستشفى. وقالت جدة الطالبة: "لا أستطيع تصديق ما حدث، أشعر وكأنها ستأتي وتنادي علي قريبًا". كما قام بعض الأقارب بدفع موظفي المدرسة الذين حضروا إلى المستشفى بعيدًا، معبرين عن غضبهم لعدم حماية الطفلة. وبكيت أم الطالبة (أ) بحرقة أثناء نقل جثتها إلى الجنازة، بينما اضطر أحد الأقارب إلى مغادرة المكان بسبب شدة الألم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق