القضية الأولى
بدأت القضية ببلاغ من شقيقة كبرى حول اختفاء أختها الصغرى التي خرجت بعد مكالمة هاتفية فجراً ولم تعد. قبل عشرة أيام، أجرت الفتاة مكالمة مع شخص ما، أظهرت خلالها غضبها من تأخر سداد دين، ثم غيرت نبرتها فجأة وقالت "دعنا نأكل شيئًا"، وغادرت المنزل.
عند التحقق من سجل المكالمات، تبين أن المكالمة أجريت من هاتف عمومي يفتقر لكاميرات المراقبة. وعند لقاء صديقها الذي كان آخر من تحدث معها، لم تظهر عليه علامات مريبة.
لكن المفاجأة كانت في سجل المكالمات الذي أظهر اتصالات متكررة بغرف دردشة للكبار. وعند التحقق من هوية الرقم الذي استخدم لتأكيد العمر، تبين أنه يعود لرجل في الثلاثينيات من عمره يقيم بمنطقة أخرى. الرجل نفى إجراء المكالمات لكنه قال إن هناك من يعرف رقم بطاقته الشخصية، وهو صديق الفتاة المفقودة.
اعترف الرجل لاحقًا بأنه كان متورطًا في لعبة قمار مع صديق الفتاة، وأن الأخير اقترض منها المال من أجل المقامرة.
بعد مواجهة صديق الفتاة بالكذب حول المكالمات، اعترف بقتلها بمساعدة صديق آخر الذي كان مسجونًا في أحد مراكز الاعتقال. استدرجها وضربها، ثم دفنها وهي ما زالت حية، ووضع صخرة فوق مكان دفنها. كان دافع الجريمة الضغط المالي الذي واجهه من ديون المقامرة. حكمت المحكمة عليه بالسجن 15 عامًا، وعلى شريكه بالسجن مدى الحياة.
القضية الثانية
بدأت القضية الثانية ببلاغ من حارس أمني أفاد بوجود امرأة متوفاة في حديقة شقق سكنية. كانت المرأة في حالة شبه عارية، مصابة بجروح بليغة، وملقاة بوضعية "صليب".
كشفت التحقيقات أن سبب الوفاة كان كسر في عظمة الأنف أدى إلى انسداد مجرى التنفس ونزيف حاد. كما عثر على عصا ملطخة بالدماء بجانب الجثة، استخدمت في التعدي عليها. رغم وجود 1500 شقة في المجمع السكني، لم يكن هناك شهود على الجريمة.
تمكن المحققون من تضييق دائرة الاشتباه بناءً على تحليل الحمض النووي، حيث تبين أن المجرم شاب يبلغ من العمر 26 عامًا.
وعند مواجهته، أفاد المجرم أنه كان تحت تأثير الكحول ورأى الضحية تنزل من سيارة أجرة، فتتبعها بنية السرقة. بعد ضربها وإفقادها الوعي، شعر بالرغبة الجنسية واعتدى عليها. بعد استعادة الضحية لوعيها، أجهز عليها بالضرب حتى فارقت الحياة. كما قام بتشويه الجثة باستخدام عصا خشبية للتخلص من آثار الحمض النووي.
رفضت المحكمة ادعاءه بتأثير الكحول، وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة.
ملاحظة: الترجمة غير دقيقة 100%.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق