مقتل ضابط شرطة في قسم شرطة جمسيل.
في الساعة 5:20 من صباح 9 أغسطس 1996، اقتحم رجل غامض مركز شرطة في جامسيل، سونجبا جو، سيول، وقتل الرقيب جو سيونغ هو، نائب المدير، بسلاح غير حاد. وعثر عليه زميل عاد من العمل للتناوب ونقله إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج، لكنه توفي. بالإضافة إلى ذلك، فُقد المسدس من عيار 38 وثلاث طلقات حية وطلقتان فارغتان.
هناك أيضًا احتمال أن يكون هناك أكثر من اثنين من الجناة حيث وجد تشريح الجثة نزيفًا تحت الجلد وكسورًا في الأضلاع.
وقت وقوع الحادث، كان الضحية يعمل بمفرده في مركز الشرطة، وفي الطابق الثاني من مركز الشرطة كان المأمور واثنان من متدربي الشرطة نائمين، لكن لم يسمع أي منهم صوتاً.
بالنظر إلى حقيقة أن مكان الاكتشاف كان عبارة عن غرفة منع الجريمة في مركز للشرطة حيث لم يستخدمه العمال، وأن السلاح كان طفاية حريق أو سلاح ناري، وحقيقة أنه أصيب في رأسه أكثر من 20 مرة، فقد كان عرضيًا. لكن نية القتل كانت واضحة منذ البداية، حيث كان يُفترض أن يكون عملاً عرضيًا من اللص.
الرسم التخطيطي، الذي كتبه أحد الشهود بإفادة بأن الضحية ورجل في الثلاثينيات من عمره، يبدوان مشابهين إلى حد بعيد لمشغل أعمال ترفيهي قريب وفحصوا مؤسسة الترفيه التي تم اتخاذ إجراءات صارمة ضدها في ذلك الوقت، ولكن لم يكن هناك ترابط كبير.
كان هناك احتمال أن يكون المسدس قد ألقي في مكان قريب، لذلك تم إجراء بحث تحت الماء لمدة أسبوع في ملعب جامسيل وتانشيون وبحيرة سوكتشون ونهر هان القريب، لكن لم يتم العثور على مسدس.
قام كيم يونغ سام، الرئيس آنذاك، بمواساة الأسرة الملكومة، وأصدرت الشرطة أمرًا طارئًا ونشرت القوات في المحطات القريبة. بالإضافة إلى ذلك، عززت الشرطة التفتيش وعملت في المؤسسات المالية مثل البنوك استعدادًا لمزيد من الجرائم باستخدام المسدسات. بُذلت جهود لإصدار ذخيرة حية لضباط الشرطة بدون رصاصات فارغة، ونشر فرقة عمل في 30 مركزًا للشرطة، لكنها ظلت قضية دائمة لم يتم حلها.
بعد الحادث، تم تركيب كاميرات مراقبة في مراكز الشرطة في جميع أنحاء البلاد.
انتقدت إحدى وسائل الإعلام كو وو يونغ، الذي كان يدير رسما كاريكاتوريا من أربعة أجزاء عن الشؤون الجارية في هانكوك إلبو في ذلك الوقت، قائلة: "حتى لو كان الشرطي بمفرده، فقد تعرض للضرب حتى الموت وسُلب سلاحه". على الرغم من أن انتقادات وسخرية وسائل الإعلام التي لم تكن مفهومة تمامًا، إلا أن مراكز الشرطة هي أماكن مسؤولة عن الحفاظ على النظام العام والشرطة والخدمة المدنية، وليست مكاناً مثل نقطة عسكرية. إذا كان الجاني عازمًا بالفعل على قتل ضابط شرطة وتنكر في شكل موظف عام أو مواطن عادي، واعتدى بسلاح ناري أو سلاح غير حاد أخفاه عن الشرطي بينما أدار عينه عنه لفترة وجيزة، فمن الصعب على أي شخص أن يقاوم. وذلك لأن الشرطة لا تضطر إلى المرور بجهاز الكشف عن المعادن عند دخول مركز الشرطة، ولا تعاملهم الشرطة دون قيد أو شرط مثل مركز حراسة وتعاملهم كموظفين مدنيين. لو كان هناك أكثر من ضابطي شرطة بدلاً من ضابط واحد لكان من الأسهل المقاومة.
ملاحظة: الترجمة غير دقيقة 100%.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق