رجل في العشرينات من عمره قتل ثلاث نساء في نوون غو، تناول وجبة طعام وشراب بجوار الجثث لمدة ثلاثة أيام.

رجل في العشرينات من عمره قتل ثلاث نساء (أم وبنتيها) في شقة في نوون غو، سيول، تم اعتقاله في اليوم الرابع من الشهر.

 

أصدر بارك مين، القاضي المسؤول عن أوامر الاعتقال في محكمة منطقة شمال سيول، أمرًا بالقبض بعد الانتهاء من مراجعة جوهرية لمذكرة توقيف كيم البالغ من العمر 25 عامًا، قائلاً: "أخشى أن يهرب أو يتلف الأدلة".

تنكر كيم في هيئة ساعي في العشرينات من عمره حوالي الساعة 5:30 مساءً. في الثالث والعشرين من الشهر الماضي وقتل "أ" التي كانت بمفردها بعد اقتحام منزل "أ" ، وقتل لاحقًا والدة وأخت"أ" اللتان عادتا إلى المنزل واحدة بعد الأخرة.

وفقًا لـ تشوسون إلبو، لم يخرج كيم لمدة ثلاثة أيام حتى ألقت الشرطة القبض عليه بعد الجريمة، لكنه مكث في منزل "أ" ، وتناول وجبات الطعام، وشرب البيرة في المنزل، وقام بنشاطات غريبة مثل إيذاء نفسه عدة مرات بسكين في رقبته ومعصمه وبطنه. في الوقت نفسه، حاول إتلاف الأدلة من خلال بدء تشغيل هاتفه الخلوي.

الشرطة تلقت بلاغ من صديقة السيدة "أ" حيث قالت  "لا يمكن الوصول إلى صديقتي منذ يومين."  تحقق الشرطة في الدافع الدقيق للجريمة بناءً على شهادة من معارفهم بأن "أ" كانت تُلاحق منذ يناير لأن "أ" رفضت تلبية طلب كيم". وبحسب ما ورد حاول كيم زيارة "أ" ومقابلتها، عندما كشفت "أ" عن طريق الخطأ عنوان منزلها أثناء التواصل معها قبل الجريمة، وحاول كيم الاتصال بها باستخدام رقم هاتف آخر عندما تم حظر رقم الاتصال الخاص به. كيم ليس له تاريخ، لكن يقال إنه ارتكب جرائم أخرى في الماضي. وبحسب ما ورد اعترف كيم بمعظم تهمه، بما في ذلك القتل، في تحقيق للشرطة. وعندما سأله الصحفيون عن دوافعه وراء الجريمة بعد استجوابه من قبل الشرطة في الثالث من الشهر، كرر فقط "أنا آسف".

وشارك أكثر من 200 ألف مواطن في عريضة الكشف عن هوية الجاني، والتي نُشرت في عريضة تشونغ وا داي في 29 من الشهر الماضي، بناءً على الرد خلال يومين. قالت الشرطة إنها ستستخدم المعلقين لتحليل علم النفس الإجرامي وإجراء اختبارات سيكوباتية إذا لزم الأمر.