"كان لدي شعور قبل أن نذهب، قبل الرحلة بثلاثة أشهر، 'أمي، في المدرسة هناك رحلة دراسية إلى جاكرتا وبالي'"، بحسب اعتراف أحد أفراد عائلة الضحايا.
جذبت هذه المشاركة انتباه المستخدمين، حيث حصلت على أكثر من 2.2 مليون مشاهدة، 135,000 إعجاب، و280 تعليقاً حتى يوم الجمعة (2 يونيو 2023). إذاً، ما هو التسلسل الزمني لمأساة بايتون التي حدثت في عام 2003؟
التسلسل الزمني وأسباب مأساة بايتون 2003
مأساة بايتون هي حادثة تصادم أودت بحياة 54 طالبًا كانوا يستقلون حافلة سياحية في 8 أكتوبر 2003. وقعت هذه الحادثة المميتة في منطقة محطة توليد الطاقة بايتون في بايوغلغور، سيتوبوندو، جاوة الشرقية، لذا تعرف بـ "مأساة بايتون".
بدأت الحادثة مع مجموعة من طلاب مدرسة مؤسسة تنمية جيل الشباب (يابيمدا) في سليمان، يوجياكارتا، الذين كانوا يقومون برحلة دراسية إلى بالي باستخدام حافلتين تابعتين لشركة AO Transport.
سارت الرحلة السنوية بشكل سلس حتى وقت العودة إلى سليمان. في تلك الليلة، بينما كانت الحافلة الثانية تمر بمنطقة مرتفعة على الطريق الرئيسي بين سورابايا وباينيوانغي، في منطقة بايوغلغور، سيتوبوندو، في ليلة الأربعاء (8 أكتوبر 2003)، فوجئت الحافلة بشاحنة حاوية تقطع الطريق وتضرب مقدمتها.
ازداد الوضع سوءًا عندما اصطدمت شاحنة أخرى من الخلف بالحافلة السياحية، ما أدى إلى انحشارها واحتراقها.
الحافلة تحترق والانحشار
الحافلة التي كانت تقل الطلاب والمعلمين من مدرسة يابيمدا انحشرت بين شاحنتين، واشتعلت النيران فيها نتيجة تسرب الوقود من خزان الشاحنة الذي كان يحمل لوحة رقم L 8493 F، مما أدى إلى احتراق الحافلة.
نتيجة الاصطدام، ظهرت شرارة في مقدمة الحافلة التي اصطدمت، مما تسبب في حالة من الذعر بين الركاب الذين حاولوا الفرار إلى الجزء الخلفي من الحافلة.
في تلك الليلة، حاول جميع الركاب النجاة عبر الخروج من الباب الخلفي للحافلة، ولكن لسوء الحظ لم يتمكنوا من فتح الباب بسبب اصطدامه بالشاحنة الكبيرة من الخلف. كما أن عدم وجود أدوات لكسر الزجاج تسبب في محاصرة جميع الركاب داخل الحافلة.
اشتعلت النيران في الركاب ولقوا حتفهم داخل الحافلة في مشهد مروع.
ضحايا مأساة بايتون 2023
بلغ عدد ضحايا مأساة بايتون 57 شخصًا، بينهم 54 طالبًا، اثنان من المعلمين، ومرشد سياحي واحد. في حين نجا سائق الحافلة أرون، ومعاون السائق بودي سانتوسو، بعد أن قفزا من الحافلة.
لم تدرك الحافلات الأخرى من القافلة أن رفاقهم تعرضوا للحادث خلال رحلة العودة.
تم التعرف على احتراق الحافلة الثانية فقط بعد وصول القافلة إلى سليمان. كما تبين أن الحافلة كانت تُقاد من قبل معاون السائق الذي كان سائقاً احتياطياً في تلك الليلة.
نفت شركة النقل أن السائق والمعاون هربا من الحادث، وقالت إنهما حاولا إخراج الركاب من الحافلة، لكن الحريق اندلع بسرعة كبيرة ولم يتمكن أي من الركاب من النجاة.
التهمت النيران الحافلة بسرعة بسبب وجود مواد قابلة للاشتعال، مثل الحقائب والسجاد الذي كان موضوعًا على مقاعد الركاب.
الضحايا تجمعوا في الجزء الخلفي من الحافلة
في تلك الليلة، أفاد سكان المنطقة المحيطة بمحطة بايتون للطاقة أنهم شاهدوا النيران والانفجارات الصغيرة التي نتجت عن احتراق الحافلة.
بعد وقت قصير، وصل رجال الإطفاء للمساعدة في إخماد النيران. وبعد إخماد الحريق، عثر رجال الإنقاذ على العديد من الجثث في الجزء الخلفي من الحافلة، تحديدًا بالقرب من مخرج الطوارئ.
يُعتقد أن الضحايا كانوا يحاولون فتح الباب الخلفي الذي تعطل بعد اصطدام الشاحنة به.
دفعت هذه الحادثة مستشفى سيتوبوندو إلى استخدام كتل الثلج للحفاظ على جثث الضحايا، نظرًا لعددهم الكبير. في ذلك الوقت، وُضعت جثث ضحايا مأساة بايتون في الممرات لأن مشرحة المستشفى لم تكن تتسع لهذا العدد الكبير.
ملاحظة: الترجمة غير دقيقة 100%
المصدر: موقع Kompas
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق