لقي طفل ياباني يبلغ من العمر 10 سنوات مصرعه بعد تعرضه للطعن وهو في طريقه إلى المدرسة في مدينة شنتشن الصينية - hancinema in arabic

المود اليلي

الجمعة، 20 سبتمبر 2024

قائمة الحلقات

تبليغ عن حلقة لا تعمل
سيرفرات المشاهدة


سيرفرات المشاهدة والتحميل

لقي طفل ياباني يبلغ من العمر 10 سنوات مصرعه بعد تعرضه للطعن وهو في طريقه إلى المدرسة في مدينة شنتشن الصينية

لقي طفل ياباني يبلغ من العمر 10 سنوات مصرعه بعد تعرضه للطعن وهو في طريقه إلى المدرسة في مدينة شنتشن الصينية

  • النوع :
  • الحالة :
  • تاريخ الإنتاج :

شارك مع أصدقائك :

إعجاب الفيس بوك :

الرابط المختصر للنشر :

لقي طفل ياباني يبلغ من العمر 10 سنوات مصرعه بعد تعرضه للطعن أثناء توجهه إلى المدرسة اليابانية في منطقة نانشان بمدينة شينزين في مقاطعة غوانغدونغ جنوب الصين صباح يوم 18 سبتمبر. وأعلنت القنصلية العامة اليابانية في قوانغتشو وفاة الطفل في وقت مبكر من يوم 19 سبتمبر، بعد أن تلقى العلاج، مما ترك صدمة كبيرة بين الجالية اليابانية المقيمة في الصين، ومن المتوقع أن تؤثر هذه الحادثة بشكل كبير على العلاقات الصينية اليابانية.




ووفقًا للقنصلية العامة اليابانية، وقع الحادث حوالي الساعة 8 صباحًا عندما كان الطفل الياباني يسير مع أحد والديه على مسافة 200 متر من المدرسة اليابانية في شينزين، حيث هاجمهم فجأة رجل يحمل سكينًا، مما أدى إلى إصابة الطفل بجروح خطيرة في منطقة البطن. تمكنت الشرطة من القبض على رجل يبلغ من العمر 44 عامًا كمشتبه به في الحادث، لكنه لم يتم الكشف عن تفاصيل الدوافع أو الظروف المحيطة بالحادث من قبل السلطات الأمنية في شينزين حتى الآن. وقد طالبت الحكومة اليابانية الجانب الصيني بضمان سلامة مواطنيها المقيمين واتخاذ إجراءات لمنع تكرار هذه الحوادث.


تُعد الهجمات التي تستهدف اليابانيين في الصين أمرًا نادرًا للغاية. ومع ذلك، شهدت البلاد حادثًا مشابهًا في يونيو الماضي عندما تعرضت أم يابانية وطفلها لهجوم بسكين أثناء انتظارهم حافلة مدرسية في مدينة سوجو بمقاطعة جيانغسو، حيث قُتلت إحدى الموظفات الصينية التي كانت تحاول منع المهاجم. أثارت تلك الحادثة مخاوف أمنية بين اليابانيين المقيمين، ما دفع المدارس اليابانية إلى اتخاذ تدابير إضافية لضمان سلامة طلابها.

وفي الوقت نفسه، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، خلال مؤتمر صحفي يوم 19، عن "الأسف" لمقتل طفل ياباني يبلغ من العمر 10 سنوات بعد أن تعرض للطعن أثناء توجهه إلى المدرسة اليابانية في شينزين بمقاطعة غوانغدونغ. ووصف الحادثة بأنها "حادث مؤسف"، معبراً عن تعازيه لأسرة الطفل. وأشار لين إلى أن "حوادث مشابهة قد تحدث في أي دولة"، مشدداً على أن هذه الحادثة الفردية لن تؤثر على التعاون والتبادل بين الصين واليابان. كما أكد أن "الصين تتخذ دائماً إجراءات فعالة لضمان سلامة جميع الأجانب المقيمين فيها". وعن الدوافع والتفاصيل المتعلقة بالجريمة، قال إن "التحقيق لا يزال جارياً، وستقوم الجهات المختصة في الصين بمعالجة القضية وفقاً للقانون".


يأتي هذا الهجوم أيضًا في وقت حساس، حيث يُصادف 18 سبتمبر الذكرى الـ93 لحادثة "ليوتياوهو" التي تسببت في بدء حادثة منشوريا، وهو تاريخ يُعتبر مثيرًا للمشاعر المناهضة لليابان. ورغم أن العلاقة بين الحادث والذكرى غير واضحة، إلا أن الخطابات المعادية للأجانب تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي في الصين، مما يجعل اليابانيين عرضة للاستهداف بسبب القضايا التاريخية. وفي أعقاب حادثة سوجو، اضطرت شركات التكنولوجيا الكبرى في الصين إلى فرض قيود على المنشورات المعادية لليابانيين على منصات التواصل الاجتماعي.

وتُعد شينزين واحدة من أهم المدن التكنولوجية في الصين، حيث تضم شركات كبرى مثل "هواوي" و"تينسنت"، ويعمل بها العديد من الشركات اليابانية أيضًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق