حياته:
ولد في 18 أكتوبر 1952 في عائلة فقيرة وكان أصغر الأطفال بين أربعة أولاد وبنت واحدة. كان والده راهبًا بوذيًا وكان يعاني من إدمان الكحول والعنف الأسري. عندما كان جو دو سون في العاشرة من عمره، توفي والده بعد سقوطه في مرحاض تقليدي بينما كان في حالة سكر. كانت والدته مريضة بشلل نصفي.
أثناء دراسته في المدرسة الابتدائية، كان تشو دو سون معتديًا على زملائه وتورط في العديد من النزاعات معهم. ترك المدرسة في الصف السادس بسبب الفقر وسلوكه العنيف. بعدها، انخرط في أعمال إجرامية صغيرة حتى تم القبض عليه لأول مرة في عام 1970 عندما كان في الثامنة عشرة من عمره لسرقته دراجة.
شخصيته:
يعتقد الخبراء أن تشو دو سون يعاني من اضطراب انفجاري متقطع، حيث يرتبط الغضب بأبسط المحفزات ويعبر عن مشاعره غير المريحة بطرق تهديدية تجاه الآخرين. لديه ميول عدوانية قوية ويجد صعوبة في السيطرة على تصرفاته.
قضية تشو دو سون:
تشمل قضية تشو دو سون جميع الجرائم التي ارتكبها، إلا أن الجريمة الأكثر شهرة والتي ارتبطت باسمه هي اغتصابه لطفلة تبلغ من العمر 8 سنوات في عام 2008. كانت هذه الجريمة بشعة للغاية وأدت إلى شهرة واسعة له كرمز للجرائم الجنسية ضد الأطفال في كوريا الجنوبية.
حياته في السجن:
بعد الحكم عليه بالسجن لمدة 12 عامًا بتهمة الاعتداء الجنسي على الأطفال، تم احتجازه في زنزانة انفرادية بسجن في شمال كوريا الجنوبية. كان يخضع للمراقبة على مدار الساعة، وأفادت التقارير بأنه كان على علم بالاهتمام الإعلامي والآراء العامة حوله.
حياته بعد الإفراج:
في 12 ديسمبر 2020، تم الإفراج عنه بعد قضاء مدة عقوبته، وعاد إلى مدينته الأصلية أنسان. أثار الإفراج عنه غضبًا واسعًا بين الناس، حيث تجمع العديد من المتظاهرين أمام منزله وأمام السجن.
هناك فيديو أخباري تم تحميله مؤخراً بعنوان "الكلمات التي خرجت من فم تشو دو سون... سبب الخوف من "بعد 3 أسابيع" / أخبار JTBC"
في ديسمبر الماضي، خرج تشو دو سون من منزله بعد الساعة التاسعة مساءً، وهي ساعة حظر التجول. (أعتقد حظر عليه لأنه مجرم) قال إنه كان يشاهد دراما بعنوان "الحب والحرب" وتشاجر مع زوجته، ثم ذهب إلى نقطة التفتيش أمام منزله وبقي هناك لأكثر من 40 دقيقة يشكو. في المحكمة، ادعى أنه مظلوم وقال: "زوجتي غادرت المنزل 22 مرة، ثم عادت مرة واحدة وطلبت الطلاق. شعرت بالغضب لذلك ذهبت إلى نقطة التفتيش". قررت المحكمة أن انتهاكه للقواعد، حتى ولو مرة واحدة، كان غير مقبول وحكمت عليه بالسجن لمدة 3 أشهر وأمر بالحبس الفوري.
لكن تشو دو سون استأنف الحكم قائلاً إنه مظلوم. وقال في المحكمة: "زوجتي أقوى مني، لماذا أُعتبر مجرمًا؟" لكن المحكمة العليا أكدت نفس الحكم بالسجن لمدة 3 أشهر. ورأت المحكمة أنه حتى لو تم اعتبار شجاره مع زوجته، فإن ذلك لا يبرر تخفيف العقوبة. سيتعين على تشو دو سون قضاء حوالي 3 أسابيع أخرى في السجن. بعد صدور الحكم، تساءل قائلاً: "هل يعني هذا أنني لا أستحق أي شيء؟" ثم قال إنه يريد أن يحيي (يستأنف) المحكمة قبل أن يتم سحبه للخارج.
المحكمة رفضت مرة أخرى قبول ادعاء تشو دو سون بأن السبب هو الدراما التي كان يشاهدها.
ملاحظة: الترجمة غير دقيقة 100%.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق